مستوى الثقة بالنفس واثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال

مستوى الثقة بالنفس واثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال

رؤوف نادي محمود ابوعواد

جامعة الاستقلال

محاضر في الجامعة

ماجستير علم الجريمة

 

مشكلة الدراسة وخلفيتها

المقدمة :

تعد الثقة بالنفس من أهم الموضوعات المهمة التي تؤثر على شخصية الإنسان القيادية والتي تؤثر أيضا على طريقة أداء الإنسان وسلوكه حيث أن الثقة بالنفس هي أحد المكونات الأساسية التي يجب أن تتوفر في الشخصية . وذلك لأن الثقة بالنفس تلعب دورا رئيسيا في نوعيه ومستوى السلوك والأداء القيادي الحاصل فمن هنا أصبحت الثقة بالنفس أحد المواضيع المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار .

لا شك أن الثقة بالنفس هي محرك الإنجازات والطموحات لأن الثقة تدعم الجوانب المعنوية للإنسان وتعززها كما أنها تعد من أساليب التحفيز الهامة لتحقيق الطموحات فالإنسان من أجل أن يحقق ما يصبو إليه لا بد له من أن يكون واثقا من نفسه فإذا لم يكن عنده ثقة بالنفس لا يصل إلى ما يتمناه .

والثقة بالنفس هي جانب إيجابي وحسن، فالثقة بالتالي لا تعنى بأي شكل من الاشكال الغرور فليس لها صله به. ( العريمي ،2006، ص 5 ).

الإنسان الذي تمرن على امتلاك نفسه ومحاكمة انفعالاته والاحتفاظ بثباته ومنعته أمام أي كان يؤثر بمجرد هذا التماسك وهذه الصلابة في توجيه الآخرين ونزع إعجابهم بالنظرة الهادئة المعبرة التي تنبئ عن قرار نهائي حازم والكلمة الواضحة الموزونة الموجهة بدقة وقوة والموقف الصلب الرصين كل هذه وما شابهها تحصل بتربية الإرادة والثقة بالنفس واستثمارها وتجعل لصاحبها نفوذا بالغا على من يحيط به. ( عبد الصادق ،2008، ص 4).

مما تقدم يرى الباحث أن موضوع الثقة بالنفس أحد الموضوعات التي تترك بصمتها على النفس البشرية حيث تختلف درجه تمتع الأشخاص بدرجه الثقة بالنفس وذلك لاختلاف شخصياتهم وقدراتهم النفسية والعقلية والمعرفية لذلك جاءت هذه الدراسة للبحث في مستوى الثقة بالنفس وأثره على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال.

مشكله الدراسة وأسئلتها :

تعد مشكله الدراسة حول مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال من المواضيع المهمة التي تؤثر على الأداء القيادي وقوة الشخصية والروح المعنوية لديهم فطلبة جامعة الاستقلال ينتظرهم دور مليء بالمسؤولية نتيجة الضغوط التي سيقعون تحتها وتعاملهم مع كافة شرائح المجتمع فهذا يحتاج إلى النظر في موضوع الثقة بالنفس حتى يؤدوا عملهم بالشكل المطلوب لذلك جاءت هذه الدراسة تبحث في ما مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القياديه لدى طلبه جامعه الاستقلال ؟ وقد انبثق عن هذا السؤال السؤال التالي وهو: ما الفروق في مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال والتي تعزى لمتغيرات الدراسة (الجنس، المستوى الدراسي، التخصص، مكان السكن، المعدل التراكمي ؟).

فرضيات الدراسة :

الفرضية الأولى: لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية عند مستوى الدلاله(α=0,05) في مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال تعزى لمتغير الجنس .

الفرضيه الثانية : لا توجد فروق ذات دلاله احصائية عند مستوى الدلاله (  α=0,05  ) في مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القياديه لدى طلبه جامعه الاستقلال تعزى لمتغير المستوى الدراسي .

الفرضيه الثالثة:لا توجد فروق ذات دلاله احصائية عند مستوى الدلاله( =0,05 ) في مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال تعزى لمتغير التخصص .

الفرضيه الرابعة:لا توجد فروق ذات دلاله احصائية عند مستوى الدلاله( α=0,05) في مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القياديه لدى طلبه جامعه الاستقلال تعزى لمتغير مكان السكن.

الفرضيه الخامسة : لا توجد فروق ذات دلاله احصائية عند مستوى الدلاله ( α=0,05 ) في مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القياديه لدى طلبه جامعه الاستقلال تعزى لمتغير المعدل التراكمي .

أهميه الدراسة : تكمن أهميه هذه الدراسة في:

  • التعرف إلى مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القياديه لدى طلبة جامعه الاستقلال ولما لها من دور في التأثير على سلوكهم ومدى نجاحهم المستقبلي ومستوى انجازاتهم، وذلك لأنها جزء مهم في النفس البشرية.
  • لها دور في صقل شخصيه الطلبه وتنميه وتطوير الثقة بالنفس لدى طلبة جامعة الاستقلال وقدرتهم على مواجهة المواقف التي تؤثر في ثقتهم بأنفسهم.
  • تعد هذه الدراسة الأولى من نوعها من الدراسات التي أجريت في جامعه الاستقلال إضافة إلى إمكانية استخدام هذا البحث في إثراء بحوث أخرى قد تتناول هذا المجال .

أهداف الدراسة : هدفت هذه الدراسة إلى  :

  1. التعرف إلى مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال .
  2. التعرف إلى الفروق في مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعه الاستقلال تبعا لمتغير الجنس والتحصيل الاكاديمي والتخصص ومكان السكن .
  3. تقديم مقترحات لزيادة مستوى الثقة بالنفس لدى طلبة جامعة الاستقلال .

حدود الدراسة :

  1. الحدود البشرية : اقتصرت هذه الدراسة على عينه من الطلبه في جامعه الاستقلال.
  2. الحدود المكانية: جامعة الاستقلال في محافظة اريحا والأغوار.
  3. الحدود الزمانية : أجريت هذه الدراسة في العام (2013) م .

مصطلحات الدراسة :

يحاول الباحث إبراز أهم المفاهيم التي من الممكن أن تساعد على توضيح المشكله وموضوع البحث ومن هذه المفاهيم ما يلي :

  1. الثقة بالنفس :هي تماسك الشخصية من خلال اتصالها بالله والاخرين ووقوف الشخص وقوفا سليما دقيقا على واقعه الذاتي والاجتماعي من غير أن تسيطر على ذهنه مفاهيم خاطئة عن نفسه .(تاج الدين،2008).
  2. جامعة الاستقلال : هي مؤسسة وطنية أمنية علمية تقع في مدينة أريحا، أنشئت لأغراض إعداد العاملين في الأجهزة الأمنية الفلسطينية بكفاءة عالية .(ps).
  3. الكفاءة القيادية : القدرة على استخدام الموارد المتاحة بأقل جهد واقل تكلفة ممكنة لتحقيق الأهداف المرجوة من الشخص الذي يمارس العملية القيادية .
  4. القيادة :هي العملية التي يتم من خلالها التأثير على سلوك الأفراد والجماعات وّذلك من أجل دفعهم للعمل برغبة واضحة لتحقيق أهداف محددة .(غباين ،2009، ص206 ).

الإطار النظري والدراسات السابقة          

مفهوم الثقة بالنفس:

هو إيمان الفرد بقدراته ومهاراته وإدراكه بأنه قادر على تحقيق الإنجاز والأهداف التي يسعى إليها من خلال ما لديه من إمكانيات سواء داخليا او خارجيا والثقة بالنفس تشير إلى رؤية الذات بطريقة إيجابية. (أحمد، 2012، ص 282).

والثقة بالنفس مطلب ضروري لتحقيق النمو المتكامل في شخصية الفرد ، والأفراد الذين يمتازون بالثقة بالنفس يتصفون بسمات شخصية تؤهلهم للنجاح في حياتهم بشكل أفضل ، فهم يتمتعون بحسن المظهر ، ويتدفقون حيوية ونشاطا ذهنيا ، ولديهم دافعية للعمل ولهم أهداف واضحة ومحددة ويحرصون على مراجعة إنجازاتهم بإستمرار ولديهم قدرة عالية على القيادة. (ابو شعيره, 2010،ص179 )

والثقة بالنفس سمة افتراضية لا يمكن الاستدلال عليها مباشرة ، بل لا يمكن التعرف عليها من خلال مجموعة من العلاقات أو المؤشرات أو المظاهر أو السلوكيات التي تظهر على الفرد فنستدل عليها ، فهي تعبير الفرد عن شعوره نحو كفايته النفسية والإجتماعية  بمواجهة متطلبات البيئة وحل مشكلاتها وتحقيق أهدافه. (أبو شعيرة, 2010،ص179).

وإن الثقة بالنفس تزيد وتتناقص تبعا للتحديات التي تواجهنا في الحياة ، وهناك أشياء معينه يمكن أن  تزعزع شعور أي إنسان بالثقة في نفسه ، ولكن في كل مره ندرك فيها أننا قد فقدنا الثقة في انفسنا ,يمكن ان ندمج ونوحد ما تعلمنها ونزيد من قدرتنا على الثقة بأنفسنا اكثر فأكثر. (عبد الصادق أحمد،2008،ص42).

ويرى الباحث أن الثقة بالنفس هي سمة ملازمة لصاحبها، تساهم في نمو وتطوير شخصيته بقدر إيمانه بنفسه وبقدراته وإمكاناته في مواجهته لتحديات وصعوبات الحياة، لتكون سبيلا في تحقيق النجاح في حياته

وفقدان الثقة بالنفس يدل على فقدان التكامل النفسي والاتزان وهذا الاتزان النفسي إنما هو سلوك داخلي وخارجي ينتهجه الشخص المتكامل نفسيا، والثقة بالنفس تحمي الشخص من تصرفاته العدوانيه ، والإنسان الواثق من نفسه قادر على اكتساب الخبرات الحياتيه، وتعلم المهارات، فالذكاء وحده لا يكفي في هذه الحالة إذا لم ترافقه الثقة بالنفس . والشخص الذي يؤمن بقدرته على الأداء يستطيع أن ينجح، فإحساس الشخص بالقصور عن أداء العمل ينتهي به إلى التخاذل، ومن ثم فإنه لا يستطيع أن يبذل الجهد المطلوب لإنجاز العمل وحتى إذا هو بذل جهدا أكبر فإنه لا يكون جهدا مشوبا بالتصويب السديد ، بل يأتي جهده مشتتا . (تاج الدين،2008،ص78).

أنواع الثقة بالنفس :

أولا : ثقة مطلقة ومن أهم ملامح هذه الثقة أنها ثقة ثابتة مستقرة،وتواجه الحياة بلا خوف، وصاحبها لا يهزم من شيء.

ثانيا: ثقة محدودة ومن أهم ملامح هذه الثقة أنها في مواقف دون مواقف ، وقد تقل في بعضها ،وقد تتلاشى في أخرى. (ماضي،2009،ص33 ).

العوامل المؤثره في الثقة بالنفس :                                              1-السمات الشخصيه للفرد : تلعب السمات الشخصيه دورا كبيرا في التأثير على ثقة الفرد بنفسه، فالمثابرة كأحد سمات الشخصيه الهامه والتي تشير الى قدرة الفرد على مواصله أداء عمل ما او تتبع هدف محدد لفترات طويلة على الرغم من الصعوبات التي تحول دون إكماله ,تؤثر على ثقة الفرد بنفسه.

2-القدرات الابداعية والعقلية: إن توفر قدر مناسب من الذكاء والقدرة على حل المشكلات والقدرة على الإنتاج غير المسبوق يؤدي إلى ثقة الفرد بنفسه وقدراته الشخصية .

3-التنشئة الاجتماعية وأساليب التربية: تلعب أساليب التنشئة الاجتماعية دورا كبيرا في زرع ثقة الفرد بنفسية, فالأسرة لها دور مهم في دعم الثقة النفسية  وتنمية  قدر كبير من القدرات والإمكانيات والمهارات . ( أحمد ، 2012، ص283).

هناك عدد كبير من الاستراتيجيات العمليه التي تعمل على تفعيل ثقتك بنفسك والارتقاء بها إلى مستوى عال لم تبلغه من قبل ، وأنه في غياب الثقة بالنفس يصبح الجو ملائما لكي يسيطر الخوف والقلق على مجريات الأمور في حياتك بأكملها ، فيغدو تقدمك مكبوحا مقيدا وتنطفئ جذوة حماسك تدريجيا . (العريمي،2006،ص28).

تأثير الثقة بالنفس على شخصية الطالب :

الثقة بالنفس تدعم الشخصية وتعززها ولها مظاهر معينة في النشاط الاجتماعي والانفعالي والسلوكي السوي والذي يبرز بصورة ملحوظة على النفس ومن خلال العلاقات الاجتماعية المتسمة بالمحبة والتعاون وحب المشاركة مع الآخرين ونلاحظ تأثيرها على الشعور بالكفاية والقدرة على اتخاذ القرار في مواجهة مشاكل الحياة . والشعور بتقبل الفرد لنفسه والأخرين واحترامهم . والشعور بالطمأنينة والاتزان الاجتماعي . (تاج الدين،2008،ص78).

ويرى الباحث  أن الثقة بالنفس منبعها الأسرة التي يعيش معها بدءا بالوالدين الذين لهما الفضل الأكبر في تطوير ثقة الشخص بنفسه بإشراكه في المحادثات والمناقشات والمشاورات الأسرية سواء صغرت أم كبرت، ثم تعزز الثقة بالنفس بالبيت الثاني وهو المدرسة التي لها دور لا يقل أهمية عن البيت الأم في تنمية وتقوية ثقة الطالب بنفسه وبتعامله مع زملاءه ومعلميه، وذلك يتحقق بطرق عدة منها الحفلات والمسابقات، ثم ينطلق الشخص بمفرده بسلسلة تطوير ثقته بنفسه في جامعته ثم مكان عمله، وفي كل مكان وزمان يتواجد فيه.

الكفاءة القيادية:

مفهوم القياده : القياده هي عمليه اجتماعيه تسعى للتأثير على افعال الافراد المرؤوسين وسلوكهم واتجاهاتهم للعمل بجد ورغبه لتحقيق اهداف مشتركه مرغوبة. (جريم،2006،216 ).

فالقيادة ظاهره نلمس آثارها في مختلف نواحي الحياة في كل مؤسسه فهنالك قادة وهنالك اتباع لهم , ويتوقف الانتاج والنجاح على مدى كفاءة القائد وقدرته على فهم هذه المعادله وتطبيقها .(غباين،2009،ص125).

مفهوم الكفاءة من وجهة نظر الباحث هي القدرة على انجاز المهام والتعليمات الصادرة إليه بأفضل الوسائل الممكنة وبأقل وقت ممكن لتحقيق الأهداف المطلوبة. .

نظريات القيادة :                                                                                                                                       

أولا : نظرية السمات :                                                                              

القائد الكفء يجب أن تتوفر فيه عدد من السمات الشخصية التي تميزه عن غيره ومنها :الذكاء والطموح والقدرة على التنسيق بين الأعمال ، والفهم السريع ،وتحليل الموقف بدقه، وعدم التسرع في الحكم على الأمور, والسمات البدنية التي تتمثل في الرجولة ،والنضج ، والشجاعة ، والثقة بالنفس .

والسمات الاجتماعية وتتمثل في القدرة على التعامل مع الاخرين، والاستقرار العاطفي والانتماء للأسرة والوطن , والسمات العملية  وتظهر في المستوى العلمي والثقافي ، والقدرة على الإطلاع ،وتحليل الاحداث ، والمعرفة بشؤون الحياة المختلفة .(عربيات،2008،ص167).

ثانيا : النظريات السلوكية :

إن أنشطة القائد وأفعاله وتصرفاته أثناء العمل وليس سماته هي التي تشكل أسلوبا أو نمطا عاما لقيادته ، وهي التي تحدد فاعليته ، وهكذا سعى الباحثون والكتاب إلى تحديد أنماط السلوك(أساليب القيادة) التي مكنت القادة من التأثير بفاعلية على الأخرين.

ثالثا: نظرية الرجل العظيم:

حيث تعتمد هذه النظرية على وجود أفراد يولدون عظماء ، لذلك فهم الأحق بالقيادة، حيث استندت الأفكار في هذه النظرية الى الفكر المرتبط بالحضارات السابقة مثل الاغريقية والفرعونية والفينيقية التي كانت تميز بين البشر باعتبار أنهم فئات وطبقات ومنهم طبقة القادة العلماء ، وتفترض هذه النظرية امتلاك القائد مواهب وقدرات غير عادية على قيادة مؤسسة من خلال شخصية قوية ، وإخلاص القائد وقدرته على تفضيل مصالح الجماعة على مصالحه الشخصية ، كما يعتمد القائد هنا على عنصر الولاء له من جانب مرؤوسيه أكثر من عنصر الكفاءة. (عربيات،2008،ص167).

ويرى الباحث بأنه ليس هنالك طريقة مثالية محددة وواضحة لقيادة الأفراد ففي الحياة العملية نادرا ما نجد قادة ديمقراطيين مئة بالمائة ، حيث عملية القياد عملية معقدة نظرا لتشابك العوامل والمتغيرات التي تؤثر فيها .

الدراسات السابقة :-

  • دراسة العنزي (2003):

هدفت التعرف إلى العلاقة بين الثقة بالنفس ودافع الإنجاز بين الطلاب المتفوقين دراسيا والعاديين ،والتعرف إلى الفرق في الثقة بالنفس بين الطلاب المتفوقين دراسيا والعاديين ،والتعرف إلى الفرق في دافع الإنجاز بين الطلاب المتفوقين دراسيا والعاديين. وتكونت عينة الدراسة من (300) طالب تراوحت أعمارهم ما بين (12-16) موزعة على مجموعتين الأولى المتفوقين دراسيا وكان عددهم (150) طالبا ، والثانية الطلاب العاديين دراسيا وكان عددهم (150) طالبا وأسفرت النتائج إلى أنه توجد علاقة إرتباطيه دالة إحصائيا بين الثقة بالنفس ودافع الإنجاز لدى عينة من المتفوقين دراسيا في المرحلة المتوسطة بمدينة عرعر.

دراسة الطائي (2006): هدفت التعرف إلى مستوى الثقة بالنفس لدى طلبة كلية التربية في جامعة الموصل وعلاقتها بدافعية الإنجاز الدراسي والتعرف إلى العلاقة في الثقة بالنفس وفقا لمتغيرات (الجنس ، الصف ، التخصص)، وتكونت العينة من (200) طالب وطالبة وأختيروا بالطريقة الطبقية العشوائية وللتعرف إلى الثقة بالنفس ،فقد أعدت الباحثة استبيان لقياس مستوى الثقة بالنفس لدى طلبة كلية التربية واستخدمت الباحثة مقياس (لطيف2002) لقياس دافعية الإنجاز الدراسي . وأظهرت النتائج أن الطلبة يتمتعون بمستوى  جيد من الثقة بالنفس وكذلك وجود علاقة بين الثقة بالنفس وكذلك وجود علاقة بين الثقة بالنفس ودافعية الإنجاز الدراسي ولم تظهر فروق معنوية في الثقة بالنفس وفقا لمتغيرات ( الجنس، الصف ،التخصص).

دراسة الوشلي (2007): دراسة هدفت إلى الكشف عن طبيعة العلاقة بين الثقة بالنفس وبعض سمات الشخصية ، والكشف عن الفروق في الثقة بالنفس وبعض سمات الشخصية لدى الطالبات المتفوقات دراسيا والعاديات في ضوء بعض المتغيرات (التخصص الدراسي ، الصف الدراسي) وقد تكونت عينة الدراسة من (400) طالبة منهن (200) متفوقة دراسيا و(200) طالبة عادية من طالبات المرحلة الثانوية بمدينة مكة المكرمة واستخدمت الباحثة مقياس الثقة بالنفس من إعداد قواسمه والفرح ومقياس قائمة العوامل الكبرى للشخصية وتوصلت إلى نتائج عدة ومن هذه النتائج أنه توجد علاقة إرتباطيه ذات دلالة إحصائية بين الثقة بالنفس وسمات (الإنبساط ,الطيبة، يقظة الضمير) وعلاقة إرتباطيه سالبة بين الثقة بالنفس وسمات العصابية. دراسة الرحال (2008): هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الثقة بالنفس وعلاقتها بالتحصيل الأكاديمي عند طلبة كلية التربية الثانية في جامعة البعث،أما عينة البحث فقد تكونت من (120) طالبا وطالبة ؛منهم(60)طالبا وطالبة من الفرع العلمي و(60)طالبا وطالبة من الفرع الأدبي وتم اختيارهم بطريقة عشوائية بسيطة ، وأعتمد البحث الإستبانه أداة له . وقد أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية إلى أن طلبة كلية التربية الثانية يعانون من ضعف وانخفاض في الثقة بالنفس، وقد تبين أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة بالنفس والتحصيل الدراسي لدى الطلبه،كما أوضحت نتائج البحث بأن هناك ضعفا وقصورا في الثقة بالنفس كانت لدى طلبة الفرع الأدبي في حين أظهرت نتائج البحث بأن الإناث أكثر ثقة بالنفس من الذكور.

أما دراسة علي(2009): هدفت إلى الكشف عن فعالية البرنامج الإرشادي المقترح لتنمية الثقة بالنفس  لدى طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ، والتعرف على مستوى الثقة بالنفس لدى أفراد العينة ، وتكونت العينة من 17 طالبة من طالبات الجامعة الإسلامية بشكل عشوائي في حين كانت العينة الاستطلاعية 62 طالبة من طالبات كلية التربية المستوى الأول،تم اختيارهن بطريقة عشوائية ، وقد تمثلت أدوات الدراسة في استبان للثقة بالنفس وجلسات البرنامج الإرشادي المقترح لتنمية الثقة بالنفس ، وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المقياسين القبلي والبعدي لصالح البعدي ، مما يعني فعالية البرنامج المقترح لتنمية الثقة بالنفس ، وفي حين لم توجد تلك الفروق بين القياسين البعدي والتتبعي ، مما يعني استمرارية فعالية البرنامج المقترح بعد شهرين من تطبيقه.

التعقيب على هذه الدراسات:

اتفقت هذه الدراسات وهي (دراسة الغنزي، والطائي، والوشلي، والرحال، وعلي) في التعرف إلى مستوى الثقة بالنفس تبعا للمتغيرات وذلك باختلاف بيئة العينة التي طبقت فيها ، ومعظم هذه الدراسات حددت مستوى الثقة بالنفس عند الطلبة وأثرها على بعض المتغيرات مثل دافع الإنجاز والتحصيل الأكاديمي وغيرها بالإضافة إلى أن هذه الدراسات معظمها توصلت إلى أن هناك علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين الثقه بالنفس وأثرها على بعض المتغيرات .

واختلفت دراسات  (العنزي والوشلي والطائي والرحال وعلي )في مجتمع العينة بالإضافة إلى عدد كل عينة من هذه العينات .

ويرى الباحث أن هذه الدراسات توصلت إلى نتائج تفيد  مجتمع العينة ، وإعطاء نتائج تساعد المجتمع على معالجة وحل بعض المشاكل  ولكن لا يمكن الجزم بأن هذه الدراسات دقيقة ولكن يمكن الاستفادة منها في إثراء بحوث أخرى .

الطريقة والإجراءات

منهجية الدراسة: لأغراض هذه الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لجمع البيانات من مجتمع الدراسة , وهذا الأسلوب يناسب أغراض الدراسة.

مجتمع الدراسة:تكون مجتمع الدراسة من جميع طلبة جامعة الإستقلال وعددهم حوالي: 600 طالب وطالبة.

عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة الحالية من (123) طالبا وطالبة من طلبة جامعة الاستقلال حيث تم اختيار العينة  بالطريقة العشوائية البسيطة والجداول التالية تبين توزيع عينة الدراسة حسب متغيراتها.

1-متغير الجنس

الجدول (1)توزيع عينة الدراسة حسب متغير الجنس

المتغير التكرارات النسبة المئوية
ذكر 90 73.1
أنثى 33 26.9
المجموع 123 100,0

 

2-متغير المستوى الدراسي

الجدول (2)توزيع عينة الدراسة حسب متغير المستوى الدراسي

المتغير التكرارات النسبة المئوية
سنة اولى 35 28.4
سنة ثانية 35 28.4
سنة ثالثة 28 22.7
سنة رابعة 25 20.5
المجموع 123 100.0

 

3 –متغير التخصص

الجدول (3)توزيع عينة الدراسة حسب متغير التخصص

المتغير التكرارات النسبة المئوية
علم نفس 35 28.4
نظم معلومات 34 27.7
علوم امنية 12 9.8
إدارة وعلوم عسكرية 22 17.8
علوم شرطية وقانون 20 16.3
المجموع 123 100.0

4 –متغير مكان السكن

الجدول (4)توزيع عينة الدراسة حسب متغير مكان السكن

المتغير التكرارات النسبة المئوية
مدينة 29 23.5
قرية 81 65.9
مخيم 13 10.5
المجموع 123 100.0

 

5 – متغير المعدل التراكمي

الجدول (5)توزيع عينة الدراسة حسب متغير المعدل التراكمي

المتغير التكرارات النسبة المئوية
اقل من 65
من 60-70 9 7.3
من 70-80 67 54.4
من 80-90 47 38.2
المجموع 123 100.0

 

أداة الدراسة:

قام الباحث بتطوير أداة للدراسة وذلك لجمع البيانات المتعلقة بموضوع الدراسة للتعرف إلى  مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال بعد الاطلاع على الدراسات السابقة الخاصة بموضوع الدراسة . وتكونت من 44 فقرة  تتعلق مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال حيث تم تقسيم الفقرات الى أربعة أبعاد وهذه الأبعاد موضحة في الجدول التالي :-

جدول رقم (6) ابعاد الدراسة  والفقرات التي تمثلها

الرقم البعد الفقرات
1 الاعتماد على النفس (البعد النفسي) 1-8
2 البعد الإداري 9 – 18
3 البعد الاجتماعي 19 – 29
4 البعد الأكاديمي 30- 44

هذا وقد تم تصميم الاستبانة على أساس مقياس ليكرت خماسي الأبعاد وقد بينت الفقرات وأعطيت الأوزان كما هو أتِ:

موافق بشدة: خمس درجات موافق: أربع درجات
محايد: ثلاث درجات معارض: درجتين
معارض بشدة: درجة واحدة.

         (معيار التقويم):

يتم تحويل المتوسطات الحسابية إلى نسب مئوية وتفسر النتائج على هذا الأساس وفق المعيار التالي للموافقة:

(100%-80%) كبيرة جدا. (79.9%-60%) كبيرة.
(59.9%-40%) متوسطة. (39.9%فاقل) قليلة.

صدق الأداة: بعد إعداد وتطوير أداة الدراسة بصورتها الأولية وللتحقق من صدقها قام الباحث بعرضها على عدد من المحكمين ذوي الخبرة والاختصاص بهدف التأكد من صدق محتوى الفقرات المكونة للاستبانة، ومدى ملاءمتها لأهداف الدراسة ومتغيراتها، وقد أشاروا إلى صلاحية أداة الدراسة.

ثبات الأداة: لقد تم استخدام معامل ثبات هذه الدراسة باستخدام معادلة كرونباخ الفا (Chronback Alpha) ،وقد بلغت قيمة معامل الثبات (78.17%) وهو معامل ثبات جيد يفي بأغراض البحث العلمي.

نتائج الدراسة:

أولا:النتائج المتعلقة بأسئلة الدراسة:

ما مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال ؟

حيث تم استخراج المتوسطات الحسابية، والنسب المئوية لفقرات، وأبعاد الدراسة، وفيما يلي جداول تبين هذه النتائج:-

البعد الأول: الاعتماد على النفس (البعد النفسي)

جدول رقم (7) الأوساط الحسابية، والإنحرافات المعيارية والنسب المئوية ودرجة الموافقة لفقرات الاعتماد على النفس (البعد النفسي)

درجة الموافقة
النسبة المئوية
المتوسط الحسابي الإنحراف المعياري الفقرة الترتيب
كبيرة جدا 83,6 % 4,1778 ,59166 أنا قادر على تحمل المسؤولية 1
كبيرة جدا 80,4 % 4,0222 ,97125 أخطط لمستقبلي بكل ثقة 2
متوسطة 46.6% 2.3276 1.27579 أعتمد على غيري في المهمات والواجبات الصعبة 3
متوسطة 45.2% 2.2586 1.25041 أعتمد على غيري في المهمات والواجبات السهلة 4
كبيرة جدا 80.0% 4.0000 .40406 أنجز المهام المناطة بي كما يرام 5
كبيرة جدا 80.0% 4.0000 .34993 أتقبل التعليمات الصادرة عن المسؤول بكل رضى 6
كبيرة جدا 80.0% 4.0000 .40406 أتقبل العقوبات الصادرة عن المسؤول 7
متوسطة 50.9% 2.5455 1.18431 أحب التمرد على القوانين ولو صدر بحقي عقوبة 8
كبيرة 68.33 % 3.4165 ,62998 الدرجة الكلية للإعتماد على النفس (البعد النفسي)

يتبين من الجدول رقم (7) السابق:

-أن الفقرات التي حصلت على موافقة كبيرة جدا من قبل عينة الدراسة  من حيث الاعتماد على النفس (البعد النفسي )هي  بالترتيب(1، 2، 6، 7) , إن الفقرات التي حصلت على موافقة متوسطة من قبل عينة الدراسة  هي  بالترتيب(3، 4، 8) إن الدرجة الكلية لإتجاهات عينة الدراسة  نحو الأسئلة المتعلقة بالاعتماد على النفس (البعد النفسي) بلغت(68.33%) وهذا يدل على نسبة موافقة كبيرة نحو الأسئلة المتعلقة بالاعتماد على النفس.

البعد الثاني: الإداري

جدول رقم (8) الأوساط الحسابية، والإنحرافات المعيارية والنسب المئوية ودرجة الموافقة لفقرات البعد الإداري

درجة الموافقة
النسبة المئوية
المتوسط الحسابي الإنحراف المعياري الفقرة الترتيب
كبيرة جدا 87,8 % 4,3889 ,63058 أثق في قدرتي على القيادة 9
كبيرة جدا 85,3 % 4,2667 ,68368 اذا صممت على شيء فسأصل اليه 10
كبيرة جدا 85,1 % 4,2556 ,81504 بإمكاني تحقيق الاهداف التي احددها 11
متوسطة 57.9% 2.8947 1.09682 أتردد عندما اتخذ القرار 12
كبيرة 72,0 % 3,6000 ,95752 اذا تعرضت لأزمة قادرة على إتخاذ القرار دون الرجوع إلى المسؤول 13
كبيرة 63.6% 3.1800 .89648 اذا قال لي شخص أثق فيه أن تخصصي غير ملائم لي فإنني افكر جيدا في تغييره 14
كبيرة جدا 82,4 % 4,1222 ,93410 عزيمتي هي السبب الرئيسي الذي يساعدني على إجتياز العقبات في طريقي 15
متوسطة 57.6% 2.8793 1.10941 لقد قمت بالتحويل من تخصصي الدراسي أكثر من مرة 16
متوسطة 54.7% 2.7368 1.21782 أفتقد الإرادة في تحقيق ما أريده 17
متوسطة 58.2% 2.9091 1.34196 أمتنع عن إستشارة من هو أعلم مني 18
كبيرة 70.46 % 3.523 ,55400 الدرجة الكلية للبعد الإداري

يتبين من الجدول رقم (8) السابق:

إن الفقرات التي حصلت على موافقة كبيرة جدا من قبل عينة الدراسة  من حيث البعد الإداري  هي  بالترتيب(9، 10، 11، 15)  إن الفقرات التي حصلت على موافقة كبيرة من قبل عينة الدراسة هي(13، 14) والفقرات التي حصلت على موافقة متوسطة من قبل عينة الدراسة  هي (12، 16، 17، 18) , وأن الدرجة الكلية لإتجاهات عينة الدراسة  نحو الأسئلة المتعلقة بالبعد الإداري  بلغت(70.46%) وهذا يدل على نسبة موافقة كبيرة نحو الأسئلة المتعلقة بالبعد الإداري .

البعد الثالث: الاجتماعي                                                                       جدول رقم (9) الأوساط الحسابية، والانحرافات المعيارية والنسب المئوية ودرجة الموافقة لفقرات البعد الاجتماعي

درجة الموافقة
النسبة المئوية
المتوسط الحسابي الإنحراف المعياري الفقرة الترتيب
متوسطة 58.2% 2.9123 1.09023 يصيبني الارتباك عندما أقابل الغرباء 19
كبيرة جدا 86,5 % 4,3258 ,73508 أشارك في الفعاليات الاجتماعية المختلفة 20
كبيرة جدا 83,8 % 4,1910 1,03217 أتحرج من مبادرة الآخرين التحية 21
كبيرة 73.2% 3.6600 .47852 أتصدر التجمعات دون تحرج 22
متوسطة 55.8% 2.7895 1.38534 أخاف التحدث أمام الجمهور 23
كبيرة 73.6% 3.6800 .58693 أقتنع أن الفعاليات والأنشطة الإجتماعية تزيدني ثقة بنفسي 24
متوسطة 58.2% 2.9091 1.34196 أهرب من المواقف التي تتطلب المواجهة 25
كبيرة جدا 92,0 % 4,6000 ,53632 أعتذر لمن اخطأت في حقه 26
متوسطة 54.7% 2.7368 1.21782 أشعر بالخجل عند مواجهة أناس جدد 27
كبيرة 67.8% 3.3878 .57068 أتمنى لو بإمكاني معرفة الطريق إلى كسب ثقة أهلي بي 28
كبيرة جدا 90,9 % 4,5444 ,80951 أكتسب صداقات جديدة بسرعة 29
كبيرة 72.24 % 3.612 ,70897 الدرجة الكلية للبعد الإجتماعي

يتبين من الجدول رقم (9) السابق:

-أن الفقرات المتعلقة بالبعد الإجتماعي التي حصلت على موافقة كبيرة جدا من قبل عينة الدراسة  هي  (20، 21، 26، 29) , وأن الفقرات المتعلقة بالبعد الإجتماعي التي حصلت على موافقة كبيرة من قبل عينة الدراسة  هي  (22، 24، 28) , وأن الفقرات المتعلقة بالبعد الإجتماعي التي حصلت على موافقة متوسطة من قبل عينة الدراسة  هي  (19، 23، 25، 27), وأن الدرجة الكلية لإتجاهات عينة الدراسة من نحو الأسئلة المتعلقة بالبعد الإجتماعي بلغت(72.24%) وهذا يدل على نسبة موافقة كبيرة نحو الأسئلة.

البعد الرابع: الأكاديمي

جدول رقم (10) الأوساط الحسابية، والإنحرافات المعيارية والنسب المئوية ودرجة الموافقة لفقرات البعد الأكاديمي

درجة الموافقة
النسبة المئوية
المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الفقرة الترتيب
كبيرة جدا 89,3 % 4,4667 ,70631 أشعر بالرضا عن مستوى الدراسي 30
كبيرة 76.0% 3.8000 .45175 أفتقد إلى قدرات هامة لتحقيق التفوق الدراسي 31
متوسطة 58.2% 2.9123 1.09023 مستواي أقل ممن أتنافس معهم 32
متوسطة 55.4% 2.7719 1.19549 يؤرقني أن مستواي العقلي ليس في المستوى الذي أرغب 33
كبيرة جدا 80.0% 4.0000 .40406 درجاتي في نهاية الفصل كما كنت أتوقع 34
كبيرة جدا 92,0 % 4,6000 ,53632 أنا متفوق في دراستي 35
كبيرة 67.8% 3.3878 .57068 أتوتر أكثر من زملائي وقت الإختبارات 36
متوسطة 55.8% 2.7895 1.38534 والديَ هما من اختارا لي تخصصي الدراسي 37
كبيرة 73.2% 3.6600 .47852 أشارك في أنشطة أكاديمية تتطلب الإبداع والإبتكار 38
كبيرة جدا 88.2% 4.4091 .66613 أشعر بالرضا عن التخصص الذي أدرسه 39
كبيرة 79.2% 3.9600 .28284 كلما أقترب من موعد الإختبار أزداد قلقا وأعاني من كثرة النوم 40
كبيرة 79.2% 3.9592 .40616 أبحث عن أنشطة عقلية تتطلب التحدي في التفوق الدراسي 41
كبيرة جدا 86.8% 4.3378 .8155 أعرف حدود قدراتي العقلية وأستثمرها جيدا 42
كبيرة جدا 80.0% 4.0000 .40406 واجباتي وتقاريري أسلمها بشكل متقن 43
كبيرة 78.8% 3.9400 .42426 عند دراستي لمقرر جديد أكون على يقين أني سأحصل على الدرجة التي ترضيني 44
كبيرة 75.9 % 3.795 ,51188 الدرجة الكلية للبعد الأكاديمي

يتبين من الجدول رقم (10) السابق:

أن الفقرات المتعلقة بالبعد الأكاديمي التي حصلت على موافقة كبيرة جدا من قبل عينة الدراسة  هي  (30، 34، 35، 39، 42، 43) وأن الفقرات المتعلقة بالبعد الأكاديمي التي حصلت على موافقة كبيرة من قبل عينة الدراسة  هي  (31، 36، 38، 40، 41، 44) وأن الفقرات المتعلقة بالبعد الأكاديمي التي حصلت على موافقة متوسطة من قبل عينة الدراسة  هي  (32، 33، 37) وأن الدرجة الكلية لإتجاهات عينة الدراسة من نحو الأسئلة المتعلقة بالبعد الأكاديمي بلغت(75.5%) وهذا يدل على نسبة موافقة كبيرة نحو الأسئلة.

أبعاد الدراسة والدرجة الكلية لمستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال

جدول رقم (11) الأوساط الحسابية، والإنحرافات المعيارية والنسب المئوية ودرجة الموافقة لأبعاد الدراسة والدرجة الكلية  مرتبة تنازليا وفق المتوسط الحسابي

درجة الموافقة
النسبة المئوية
المتوسط الحسابي الإنحراف المعياري الابعاد الترتيب
كبيرة 75.9 % 3.795 ,51188 البعد الأكاديمي 1
كبيرة 72.24 % 3.612 ,70897 البعد الإجتماعي 2
كبيرة 70.46 % 3.523 ,55400 البعد الإداري 3
كبيرة 68.33 % 3.4165 ,62998 الإعتماد على النفس (البعد النفسي) 4
كبيرة 71.73% 3.5865   الدرجة الكلية

 

ثانيا:النتائج المتعلقة بفروض الدراسة

أولا: نتائج الفرضية الأولى:-

من أجل دراسة صحة الفرضية  القائلة بأنه “لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( α=0.05)، من حيث مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال تعزى لمتغير  الجنس “، استخدم اختبار (ت) للمتغيرات المستقلة وكانت النتائج كما هو مبين في الجدول رقم (12) التالي:-

الجدول (12) نتائج اختبار (ت) لدلالة الفروق من حيث مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الإستقلال تعزى لمتغير  الجنس

الجنس العدد الوسط الحسابي الإنحراف المعياري درجة الحرية قيمة(ت) مستوى الدلالة((sig
ذكر 90 4,0312 ,48389 121 1.554- 0.122
انثى 33 4,1784 ,40618

*دال إحصائيا عند مستوى الدلالة (α=0.05).

تبين من الجدول رقم (12) السابق، أن قيمة مستوى الدلالة هي 0.122  وهذه القيمة أكبر من القيمة المحددة في الفرضية وهي(0.05)، ولذلك فإننا نقبل صحة الفرضية ونقول بأنه ” لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( α=0.05)، من حيث  مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال تعزى لمتغير  الجنس “.

ومن الجدول السابق نلاحظ أن المتوسطات الحسابية لفئة الذكور(4.0312) وفئة الإناث (4.1784) متقاربة  وهي تدل على اتجاه عينة الدراسة من الإناث والذكور إلى الإجابة بالموافقة الكبيرة جدا نحو أسئلة الدراسة بوجه عام.

ثانيا :نتائج الفرضية الثانية

من أجل دراسة صحة الفرضية  القائلة بأنه “لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( α=0.05)، من حيث مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال تعزى لمتغير  المستوى الدراسي ” استخدم  المتوسطات الحسابية واختبار التباين الأحادي(One Way ANOVA ) للعينات المستقلة وكانت النتائج كما هو مبين في الجدولين رقم (13، 14) التاليين:-

جدول (13)المتوسطات لمستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال تعزى لمتغير  المستوى الدراسي

المتغير العدد المتوسط الحسابي
سنة أولى 35 4,1101
سنة ثانية 35 4,0689
سنة ثالثة 28 4,2048
سنة رابعة 25 3.7874

يتضح من خلال الجدول (13) أن هناك فروق بين الأوساط الحسابية لفئات متغير المستوى الدراسي وللتحقق ما إذا كانت الفروق في المتوسطات الحسابية قد وصلت الى مستوى الدلالة الإحصائية استخدم اختبار تحليل التباين الأحادي والجدول(14) يوضح ذلك:

الجدول (14) نتائج اختبار التباين الأحادي لدلالة الفروق من حيث مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الإستقلال تعزى لمتغير  المستوى الدراسي

مستوى الدلالة(P)

قيمة(ف) المحسوبة

 

متوسط المربعات درجات الحرية مجموع المربعات مصدر التباين
0.807 0.214 ,044 2 ,088 المربعات بين الفئات
.147 120 17,689 المربعات الداخلية
122 17,778 المجموع الكلي

*دال إحصائيا عند مستوى الدلالة (α=0.05)

تبين من الجدول رقم (14) أن قيمة مستوى الدلالة 0.807 وهذه القيمة أكبر من القيمة المحددة في الفرضية وهي(0.05)، ولذلك فإننا نقبل صحة الفرضية ونقول بأنه ” لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( α=0.05)، من حيث مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال تعزى لمتغير  المستوى الدراسي “.

ثالثا: نتائج الفرضية الثالثة

من أجل دراسة صحة الفرضية  القائلة بأنه “لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( α=0.05)، من حيث مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال تعزى لمتغير  المستوى الدراسي ” استخدم  المتوسطات الحسابية واختبار التباين الأحادي(One Way ANOVA ) للعينات المستقلة وكانت النتائج كما هو مبين في الجدولين رقم (15، 16) التاليين:-

جدول (15)المتوسطات لمستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال تعزى لمتغير  التخصص

المتغير العدد المتوسط الحسابي
علم نفس 35 3.6087
نظم معلومات 34 3.7984
علوم أمنية 12 3.7874
إدارة وعلوم عسكرية 22 3.8986
علوم شرطية وقانون 20 3.7383

يتضح من خلال الجدول (15) إن هناك فروق بين الأوساط الحسابية لفئات متغير التخصص  وللتحقق ما إذا كانت الفروق في المتوسطات الحسابية قد وصلت الى مستوى الدلالة الإحصائية استخدم اختبار تحليل التباين الاحادي والجدول(16) يوضح ذلك:

الجدول (16) نتائج اختبار التباين الأحادي لدلالة الفروق من حيث مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الإستقلال تعزى لمتغير  التخصص

مستوى الدلالة(P)

قيمة(ف) المحسوبة

 

متوسط المربعات درجات الحرية مجموع المربعات مصدر التباين
.0.229 1.493 .078 3 .235 المربعات بين الفئات
.020 119 2.413 المربعات الداخلية
122 2.648 المجموع الكلي

*دال إحصائيا عند مستوى الدلالة (α=0.05)

تبين من الجدول رقم (16) أن قيمة مستوى الدلالة 0.229 وهذه القيمة أكبر من القيمة المحددة في الفرضية وهي(0.05)، ولذلك فإننا نقبل صحة الفرضية ونقول بأنه ” لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( α=0.05)، من حيث مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الإستقلال تعزى لمتغير  التخصص “.

رابعا :نتائج الفرضية الرابعة

من أجل دراسة صحة الفرضية  القائلة بأنه “لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( α=0.05)، من حيث مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الإستقلال تعزى لمتغير  مكان السكن ” استخدم  المتوسطات الحسابية واختبار التباين الأحادي(One Way ANOVA ) للعينات المستقلة وكانت النتائج كما هو مبين في الجدولين رقم (17، 18) التاليين:-

جدول (17)المتوسطات لمستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الإستقلال تعزى لمتغير  مكان السكن

المتغير العدد المتوسط الحسابي
مدينة 29 4,1032
قرية 81 4,1785
مخيم 13 3,8714

بين الجدول (17) أن هناك فروقا بين الأوساط الحسابية لفئات متغير مكان السكن وللتحقق إذا ما كانت الفروق في المتوسطات الحسابية قد وصلت إلى مستوى الدلالة الإحصائية
استخدم اختبار تحليل التباين الاحادي والجدول(18) يوضح ذلك:

الجدول (18) نتائج اختبار التباين الأحادي لدلالة الفروق من حيث مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الإستقلال تعزى لمتغير  مكان السكن

مستوى الدلالة(P)

قيمة(ف) المحسوبة

 

متوسط المربعات درجات الحرية مجموع المربعات مصدر التباين
0.278 1,300 ,263 2 ,527 المربعات بين الفئات
.145 120 17,448 المربعات الداخلية
122 17,975 المجموع الكلي

*دال إحصائيا عند مستوى الدلالة (α=0.05)

تبين من الجدول رقم (18) أن قيمة مستوى الدلالة 0.278 وهذه القيمة أكبر من القيمة المحددة في الفرضية وهي(0.05)، ولذلك فإننا نقبل صحة الفرضية ونقول بأنه ” لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( α=0.05)، من حيث مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الإستقلال تعزى لمتغير  مكان السكن “.

خامساً: نتائج الفرضية الخامسة:

من أجل دراسة صحة الفرضية  القائلة بأنه “لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( α=0.05)، من حيث مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال تعزى لمتغير  المعدل التراكمي ” استخدم  المتوسطات الحسابية واختبار التباين الأحادي(One Way ANOVA ) للعينات المستقلة وكانت النتائج كما هو مبين في الجدولين رقم (19، 20) التاليين:-

جدول (19)المتوسطات لمستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الإستقلال تعزى لمتغير  المعدل التراكمي

المتغير العدد المتوسط الحسابي
من 60-70 9 3.6724
من 70-80 67 3.8312
من 80-90 47 3.7217

يتضح من خلال الجدول (19) أن هناك فروقا بين الأوساط الحسابية لفئات متغير المعدل التراكمي  وللتحقق ما إذا كانت الفروق في المتوسطات الحسابية قد وصلت الى مستوى الدلالة الاحصائية استخدم اختبار تحليل التباين الأحادي والجدول(20) يوضح ذلك:

الجدول (20) نتائج اختبار التباين الأحادي لدلالة الفروق من حيث مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الإستقلال تعزى لمتغير  المعدل التراكمي

مستوى الدلالة(P)

قيمة(ف) المحسوبة

 

متوسط المربعات درجات الحرية مجموع المربعات مصدر التباين
.0.116 2.257 .116 2 .232 المربعات بين الفئات
0.020 120 2.416 المربعات الداخلية
122 2.648 المجموع الكلي

*دال إحصائيا عند مستوى الدلالة (α=0.05)

تبين من الجدول رقم (20) أن قيمة مستوى الدلالة 0.116 وهذه القيمة أكبر من القيمة المحددة في الفرضية وهي(0.05)، ولذلك فإننا نقبل صحة الفرضية ونقول بأنه ” لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( α=0.05)، من حيث مستوى الثقة بالنفس وأثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الإستقلال تعزى لمتغير  المعدل التراكمي”.

مناقشة النتائج المتعلقة بسؤال الدراسة الرئيس:

أولاً: الاعتماد على النفس (البعد النفسي):

أشارت النتائج إلى أن الإعتماد على النفس له أثر على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الإستقلال من وجهة نظر الطلبة، حيث بلغت النسبة المئوية لذلك الأثر 68.33% من وجهة نظر المستطلعة آرائهم. حيث أشار 83.6% أنهم قادرون على تحمل المسؤولية, كما أوضح 80.4% أنهم يخططون لمستقبلهم بكل ثقة, وبيّن 46.6% أنهم يعتمدون على غيرهم في المهمات والواجبات الصعبة، كما أوضح45.2% أنهم يعتمدون على غيرهم في المهمات والواجبات السهلة ، وقد أوضح 80% أنهم ينجزون المهام المناطة بهم كما يرام ، وقد بين 80% أنهم يتقبلون التعليمات الصادرة عن المسؤول بكل رضى ، وقد أشار 80% أنهم يتقبلون العقوبات الصادرة عن المسؤول، وقد بين 50.9% أنهم يحبون التمرد على القوانين ولو صدر بحقهم عقوبة.

ثانياً: البعد الإداري:

أشارت النتائج إلى أن البعد الإداري له أثر على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال من وجهة نظر الطلاب ، حيث بلغت النسبة المئوية لذلك الأثر 70.46% من وجهة نظر المستطلعة آرائهم. حيث أشار 87.8% أنهم يثقون في قدرتهم على القيادة, كما أوضح 85.3% أنهم إذا صمموا على شيء سيصلون إليه ، وقد بين ما نسبته 85.1% أنه بإمكانهم تحقيق الاهداف التي يحددونها ، كما أوضح ما نسبته 57.9% أنهم يترددون عندما يتخذون القرار ، كما بين 72% أنه إذا تعرضوا لإزمة قادرون على إتخاذ القرار دون الرجوع إلى المسؤول، وقد أشار 63.6% أنه إذا قال لهم شخص يثقون فيه إن تخصصهم غير ملائم لهم فإنهم يفكرون جيدا في تغييره، وقد بين 82,4 % أن عزيمتهم هي السبب الرئيسي الذي يساعدهم على اجتياز العقبات في طريقيهم، وقد أوضح ما نسبته 57.6% أنهم قاموا بالتحويل من تخصصهم الدراسي أكثر من مرة، وقد بين ما نسبته 54.7% انهم يفتقدون الإرادة في تحقيق ما يريدونه، وقد بين أيضا 58.2% أنهم يمتنعون عن استشارة من هو اعلم منهم.

ثالثاً: البعد الإجتماعي:

أشارت النتائج إلى أن البعد الاجتماعي له أثر على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال من وجهة نظر الطلاب ، حيث بلغت النسبة المئوية لذلك الأثر 72.24 % من وجهة نظر المستطلعة آراؤهم. حيث أشار58.2 % أنه يصيبهم الارتباك عندما يقابلون الغرباء, كما أوضح 86,5 % أنهم يشاركون في الفعاليات الاجتماعية المختلفة, كما أشار 83,8 % أنهم يتحرجون من مبادرة الآخرين التحية، وقد بين ما نسبته 73.2% أنهم يتصدرون التجمعات دون تحرج، كما بين 55.8%  أنهم يخافون التحدث أمام الجمهور، كما اوضح 73.6% أنهم يقتنعون أن الفعاليات والأنشطة الاجتماعية تزيدهم ثقة بنفسهم، وبين ما نسبته 58.2% انهم يهربون من المواقف التي تتطلب المواجهة، كما أوضح ما نسبته 92,0 % أنهم يعتذرون لمن يخطئون في حقه، كما بين 54.7% انهم يشعرون بالخجل عند مواجهة أناس جدد، كما بين أيضا ما نسبته 67.8% أنهم يتمنون لو بإمكانهم معرفة الطريق إلى كسب ثقة أهلهم بهم، كما أشار ما نسبته 90,9 % أنهم يكتسبون صداقات جديدة بسرعة.

رابعاً: البعد الأكاديمي:

أشارت النتائج إلى أن البعد الأكاديمي له أثر على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال من وجهة نظر الطلاب ، حيث بلغت النسبة المئوية لذلك الاثر 75.9% من وجهة نظر المستطلعة آرائهم. حيث أشار 89,3 % انهم يشعرون بالرضا عن مستواهم الدراسي، وأشار 76.0% أنهم يفتقدون إلى قدرات هامة لتحقيق التفوق الدراسي، 58.2% أن مستواهم أقل ممن يتنافسون معهم, كما أوضح 55.4% أنه يؤرقهم أن مستواهم العقلي ليس في المستوى الذي يرغبون, كما أشار 80.0% أن درجاتهم في نهاية الفصل كما كانوا يتوقعون، وأشار 92,0 % أنهم متفوقون في دراستهم, كما أوضح 67.8% أنهم يتوترون أكثر من زملائهم وقت الاختبارات, وبيّن 55.8% أن والديهم هما من اختارا لهم تخصصهم الدراسي، كما أوضح 73.2% انهم يشاركون في أنشطة أكاديمية تتطلب الإبداع والإبتكار، كما أوضح 88.2% أنهم يشعرون بالرضا عن التخصص الذي يدرسونه، كما بين 79.2% أنه كلما اقترب من موعد الاختبار ازدادوا قلقا ويعانون من كثرة النوم، وبين 79.2% أنهم يبحثون عن أنشطة عقلية تتطلب التحدي في التفوق الدراسي, كما أوضح 86.8% انهم يعرفون حدود قدراتهم العقلية ويستثمرونها جيدا, كما أشار 80.0% أنه واجباتهم وتقاريرهم يسلمونها بشكل متقن، وقد بين ما نسبته 78.8% أنه عند دراستهم لمقرر جديد يكونون على يقين انهم سيحصلون على الدرجة التي ترضيهم.

التوصيات:   

في ضوء النتائج التي توصل إليها الباحث فأنه يوصي بما يأتي:

  1. تدعيم وتعزيز مستوى الثقة بالنفس لدى الطلبة من خلال المحاضرات التي يلقيها الأساتذة على طلبتهم.
  2. أقامة ندوات إرشادية جماعية لعموم الطلبة لإرشادهم وتوعيتهم بضرورة الاعتماد على الذات والآخرين وخصوصاً أن فلسطين تعيش في ظروف خاصة تحتاج أفراداً واثـقين من أنفسهم قادرين على حمل الراية ليحققوا الأمن والاستقرار والازدهار.
  3. إجراء دراسة عن العلاقة بين الثقة بالنفس وبعض المتغيرات (الذكاء، التحمل النفسي).

المراجع:

  1. ابو شعيره ،غياري،(2010)مفاهيم تربويه معاصره في الألفيه الثالثه،مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع،عمان،الاردن.
  2. احمد,شعبان عبد العظيم(2012).علم النفس التجاري، ايتراك للنشر والتوزيع،القاهره،مصر.
  3. تاج الدين،أمير،(2008)الثقة بالنفس(الأسس العلمية التي تبنى عليها الثقة بالنفس)، كنوز للنشر والتوزيع،القاهرة، مصر.
  4. حريم،حسين،(2006)،مبادئ الإدارة الحديثة للنظرات-العمليات الادارية-وظائف المنظمة،دار الحامد للنشر والتوزيع،عمان ،الاردن.
  5. الرحال ،(2008) الثقة بالنفس وعلاقتها بالتحصيل الدراسي عند طلبة كلية التربية الثانية في جامعة حماه ،سوريا .
  6. الزبيدي،زهير أحمد(2007)ادارة الذات نحو تطوير الشخصية،دار كنوز للنشر والتوزيع،عمان، الاردن.
  7. الطائي ،(2006) الثقة بالنفس وعلاقتها وبعض المتغيرات لدى طلبة كلية التربية في جامعة الموصل ،كلية التربية ،جامعة الموصل .
  8. عبد الصادق،أحمد،(2008)،الثقة بالنفس، دار طيبة للنشر والتوزيع، الجيزة.
  9. عربيات،ياسر،(2008)المفاهيم الادارية الحديثة، دار الجنادرية للنشر والتوزيع،عمان، الاردن.
  10. العريمي، أيمن،(2006)جدولة القناعات وقوة الثقة بالنفس، دار الاسرة للنشر والتوزيع،عمان،الاردن.
  11. علي ، (2009) فعالية برنامج ارشادي مقترح لتنمية الثقة بالنفس لدى طالبات الجامعة الاسلامية ،كلية التربية ،غزة.
  12. العنزي ،(2003) الثقة بالنفس ودافع الإنجاز لدى عينه من الطلاب المتفوقين دراسيا، جامعة أم القرى  المملكة العربية السعودية .
  13. غباين، عمر محمود،(2009) القيادة الفاعلة والقائد الفعال، اثراء للنشر والتوزيع،عمان،الاردن.
  14. كاري، ريموند، (2010)،فن تحفيز الذات،مكتبة الهلال للنشر والتوزيع،عابدين، القاهرة.
  15. ماضي،جمال،(2009)ثق بنفسك وانطلق، الصحوة للنشر والتوزيع،القاهرة، مصر.

16محمد، قطناني ،(2010)الانتماء والقيادة الشخصية،جرير للنشر

  1. الوشلي ،(2007) الثقة بالنفس وبعض سمات الشخصية لدى عينة من الطالبات المتفوقات دراسيا والعاديات في المرحلة الثانوية بمدينة مكة المكرمة ،جامعة أم القرى، المملكة العربية السعودية .
  2. الأكاديمية الفلسطينية (جامعة الإستقلال) (www.pass.ps)

 

 

الاستنتاجات :

 

1.وجود مستوى كبير من الثقة بالنفس واثرها على الكفاءة القيادية لدى طلبة جامعة الاستقلال , حيث وصلت النسبة الئوية للاستجابة على مقياس اداة الدراسة ككل الى (71.58%) .

  1. ان اعلى مستوى للثقة بالنفس واثرها على الكفاءة القيادية كان في البعد الاكاديمي (78.8%)وكان اعلى مستوى للثقة بالنفس واثرها على الكفاءة القيادية في البعد النفسي (68.33%) .
  2. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (&=0.05) في متوسطات استجابات عينة الدراسة تعزى لمتغيراتها .
  3. ان اعلى مستوى للثقة بالنفس وعلاقتها بالكفاءة القيادية يتمثل بالفقرة التي نصها ” انا متفوق في دراستي ” حيث وصلت النسبة المئويه للاستجابة عليها الى (92.0%) وكان اقل مستوى للثقة بالنفس وعلاقته بالكفاءة القيادية في الفقرة التي نصها “اعتمد على غيري في المهمات والواجبات السهلة ” حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة عليها الى (45.2%) .

 

 

 

إقرأ أيضاً

العمل لأجل المنفعة العامة للأحداث وفقا لمسودة مشروع القانون الجنائي ومشروع قانون المسطرة الجنائية

العمل لأجل المنفعة العامة للأحداث وفقا لمسودة مشروع القانون الجنائي ومشروع قانون المسطرة الجنائية Work …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *