تقنية تحليه المياه المالحة عن طريق الطاقات المتجددة.. موضوع ندوة دولية
مع ثلة متخصصين في المجال
نظم مركز المنارة للدراسات والبحوث_المغرب، ومركز سبائك للتعليم والتدريب_البحرين بتعاون مع جامعة الحسن
الثاني ، ندوة علمية دولية بعنوان ” تقنية تحليه المياه المالحة عن طريق الطاقات المتجددة” وذلك يوم 4 شتنبر 2021 عبر منصة زوم. فقد تناولت عدة محاضرات التي سيرت من طرف الدكتور رامز مهدي محمود عاشور(أستاذ القانون في كليات فلسطين).
فالبداية كانت مع محاضرة قدمها الدكتور وهيب عيسى الناصر نائب رئيس البرامج الأكاديمية والبحث العلمي بجامعة الخليج العربي مملكة البحرين، كانت المحاضرة بعنوان تأثير الحقول الشمسية لتحلية المياة في ظاهرة
المدن الحرارية. وقد ذكر الدكتور وهيب بأنه اسوقفه بحث نشر في 2016 في مجلة عالمية اشتركت به ثلاث
جامعات عالمية أوربية كبيرة وكان هذا البحث يركز علي ان الأرض التي بها الخلايا الشمسية تكون درجه حرارتها
أعلى من المناطق الأخري سواء المناطق البكر أو المناطق داخل المدن، والزيادة تكون من 3 الي 4 درجات ليلا وهذا ما تعارض مع دراسات أخرى نشرت بهذا الأمر ؛ والخطير بالأمر بأن ارتفاع معدل درجات الحرارة من ال 3 الي 4 درجات أمر خطير وهو يعادل حسب الحسابات الفيزيائية لحساب الطاقة فهي تساوي أو تعادل تفجير قوة
القنبلة النووية التي ضربت علي هورشيما،
فهي حرارة كبيرة نسبياً. وهو أمر ليس بالهين بل خطير.ويبين البحث بأن تفسير هذا الارتفاع بالحرارة هو الخليل بالإضافة المعدن والأرض عندما تشعر الخلايا الشمسية تنحبس الحرارة وهذا سبب ارتفاع الحرارة.
وقد تناولت الدراسة ثلاث انواع من الأراضي للمقارنة هي أرض بكر و الارض في منطقة حضرية اعتيادية،وارض حقل خلايا شمسية، وتبين الدراسة ارتفاع درجات الحرارة بالأرض التي بها الخلايا الشمسية بشكل واضح.
وهذا ما ايد أيضا اثناء ندوة عقدت مع المختصين بالصين بأن المناطق التي بها خلايا شمسية تنزل بها كميات
أكبر من الأراضي أو المناطق الأخرى.
وأكد الدكتور بأهمية البحث في نتائج هذه الدراسة في عدة دول من عدة باحثين للتثبت مما خلصت به هذه
الدراسة وحتي نتمكن من إيجاد الآلية في وضع تلك الألواح وخاصة وبأن هناك تحول الي عمل كل الآلات مثل
السيارات بالخلايا الشمسية، كما وأنه قد يكون لون الخلايا باللون الابيض او مواد التي تفيد في تقليل تلك
الحرارة. حتي نتأكد من تلك الدراسة وإفادة المختصين والعلماء بهذه الجزئية.
أما المحاضرة الثانية قدمها الدكتور سيفاوي دينون، استاذ بجامعة الحسن الثاني المملكة المغربية، وقدم محاضرة بعنوان التحكم في عملية التحلية بالتناطح لمياه الآبار باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في بعض
المحافظات والمدن المغربية، وطرح الدكتور أهمية مواجهة مشكلة المياة التي قد ينشأ عنها حروب بين الدول
وخاصة بأن كمية المياة المالحة الموجودة علي الارض هي 98٪ وهنا يجب استخدام التكنولوجيا الحديثة للعمل علي تحلية المياة وذلك
من خلال التشارك والترابط بين جميع الباحثين من دولنا العربية الشقيقة المختلفة، ونقوم بالعمل علي تحلية
المياة من خلال الطاقة المغناطيسية أو الطاقة الكهربائية بالتخلص من الكلور الذي يؤثر علي الحياة بالأرض، وهذا الأمر قد يخلص المياة من الأملاح الموجودة بالمياة، ولكن هذا الأمر يحتاج بعد عربي مشترك لنخلص الفلاح والمواطنين من هذه المشكلة الخطيرة التي تهدد مستقبل الأجيال القادمة. وكما ويمكن استخدام الطبيعة
من خلال تقنية التركيز الضوئي الزي ينتج حراره للقيام بعملية التبخر والاستفادة من المياه وتحليتلها.
وفي المغرب نحن مجموعة من الباحثين قمنا بمجموعة من البحوث التي تركزت حول تأثير الأملاح علي النباتات، الأمر الذي وصلنا إليه بأن الأملاح لها تأثير علي عدم وصول المياة الي جزر النباتات وهو بالأمر السيء.
ونحن لدينا بالعالم العربي المساحات الواسعة من الأراضي ولكننا نحتاج بتكاتف الجهود وبالتعاون لافادة الفلاحين، وهذا يحتاج الي تعاون المالي والعلمي لحل هذه المشكلة باستخدام تكنولوجيا وذلك بتصنيع الآلات محليا كون أن الاستيراد تلك الالات يكلف تكلفة باهظة. ويجب استثمار في الطاقات بكل أنواعها وخاصة بتوجه العالم نحو الاستفادة من هذه الطاقات.
أما المحاضرة الثالثة قدمتها الدكتوره حنان البوفلاسة، استاذه الطاقة المتجددة المساعدة ورئيسة
قسم الفيزياء بكلية العلوم بجامعة البحرين. وقد قدمت الدكتوره محاضرة بعنوان التعاون الدولي في مجال
أبحاث المياة والطاقة المتجددة. وبدأت الدكتوره في إظهار وضع المياة في دول الخليج العربي، ذلك لأنها من أكثر المناطق التي تعاني من ندرة المياة وان دول الخليج العربي تعيش كمية من التناقضات وذلك لندرة المياة الموجوده بها ولأنها للاسف تستهلك كمية كبيرة من المياة، بالإضافة أنها لديها وفرة من الطاقة وهي الطاقة الاحفورية وبالإضافة الي الطاقة الشمسية، وكيف هذه الأمور ودفعت المجال الي السعي للتعاون دول الخليج لإيجاد حلول
لهذه المشكلة. وقد بينت الدكتوره من خلال رسم بياني استهلاك الشخص المياة حيث أن الإمارات هي أكثر
الدول استخدام للمياة، أما عمان فهي قريبة من الاستهلاك العالمي وذلك لأن عمان جوها معتدل وايضا لأن عندهم نظام معين يجب الإستفادة منه، أما البحرين وهي قريبة من الكويت وأمرهم خطير فليس عندهم الكمية المطلوبة للاستخدام وذلك لأن البحرين كانت تعتمد علي بعض الآبار التي كان يستفاد منها بإخراجها من البحار إلا أن هذا الآبار قلت وأصبحت مياها
مالحة . وعند مقارنة دول الخليج بالعالم يظهر بأن دول الخليج ليس لديها أي مياة حسب الرسوم البيانية التي بينتها الدكتور وان لديهم في البحرين تحديات في كيفية الربط بين الطاقة والمياه وخاصة بأن الله أكرمنا بوجود
الطاقة الاحفورية، وذلك ما يدفعنا إلى الاهتمام بتحسين أنظمة الطاقة ونحتاج الكفاءة العالية في الطاقات
المتجددة باستخراج المياه، أن دول الخليج استخدمت عدة تقنيات منها تسخين المياة وترتفع علي اسطح معينة وتحويلها المياة.
ثم استخدمت التناطح العكسي، وهذا الأمر يبين فعلا المشكلة التي تواجه دولة البحرين، ولكننا نواجه مشكلة وهي استخدام الكهرباء في تحلية المياة المالحة وهو أمر نواجه به مشكلة بفصل الصيف لأننا نستخدم الطاقة
الكهربائية بشكل أكبر.
ومن التحديات بأننا يجب العمل علي استخداما الطاقات المتجددة بتوفير المياة سواء بالخليا الشمسية
والسولار.وفي العالم بعد الاطلاع علي الابحاث التي نشرت، وهي بنسبة 100٪ منها 47٪ باحثين من الوطن العربي، وقد تم تركيب نسبة 6٪ منها ، وواحد في المائة فقط التي تعمل الان ومنها أشهرهم محطة ام النار التي كانت موجودة في ابو ظبي باستخدام الطاقة الحرارية وهناك مركزات شمسية وعملت 18 سنة وتم إيقافها في عام 2003، والسبب وقفها هو خصصة قطاع الكهرباء في الامارات، ذلك يبين أن هناك تكلفة .
وهذا يبين أن مياه الخليج جدا عالية والحرارة جدا عالية وهو يهدم أو يؤثر علي أي تكنولوجيا. وكثير من أبحاث
البحرين ترتكز علي السوار استل، والتي لم ينتج عنها انتاج عالي.
كما وتحدثت الدكتوره عن تجربة جامعة البحرين مع المملكة المتحدة وذلك بتقديم عروض أو افكار ليكون لدية
الفرصة للحصول على الاهتمام وقد فازات 8 أبحاث في هذه المبادرة, وقدر ركزات الجامعة علي البحث العلمي، واهمت بعملية تحلية المياة، وهنا ركزنا ايضا علي معالجة المياة لأهميتها، وركزت الدراسة علي أهمية وجود معامل ومختبرات مستقلة ليكون هناك صناعات تفيد ايجاد الحلول. ومهم جدا زيادة الثقة في استخدام الطاقة الشمسية وتوعية الأفراد بهذه التكنولوجيا.