نظمت مؤسسة FAN للحفاظ على الطبيعة ورعاية الحيوانات، و”جمعية ADAN للدفاع عن الحيوانات والطبيعة” وبتعاون مع مركز المنارة للدراسات والأبحاث(المملكة المغربية) ومركز سبائك للتعليم والتدريب(مملكة البحرين). مع عدد من الجمعيات التي تعنى بحماية الحيوانات داخل المغرب والأقطار العربية؛ ندوة عن بعد تهم “برنامج التعقيم والتطعيمات(TNR) طرق التفعيل والتنزيل”. وذلك يوم الأحد 22 غشت 2021 على الساعة الخامسة مساء بتوقيت المملكة المغربية عبر منصة زوم.
إنطلقت فعاليات هذا اللقاء المتميز بمشاركيه المتخصصين في المجال، بعرض فيديو يوضح عدم نجاعة الأساليب التقليدية المعتمدة لمعالجة ظاهرة الكلاب المتشردة بقتلها، وهو ما أكده الدكتور والخبير محمد الحلمي(إطار بوزارة الداخلية وباحث في مجال الشرطة الإدارية الجماعية) في مداخلته القيمة والغنية فعلا، والتي تركزت في توضيح النقاط الغامضة بالاتفاقية الاطار المبرة في 28 فبراير 2019 بين وزارة الداخلية(المديرية العامة للجماعات المحلية) والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية و وزارة الصحة والهيئة الوطنية للأطباء والبياطرة ؛ والتي وضعت لمعالجة وإحتواء ظاهرة الكلاب الضالة بالمملكة المغربية، حيث أكد الخبير عن الاختصاص الحصري الذي يتمتع به رؤساء الجماعة في تدخلهم بمعالجة هذه الظاهرة، لأن هذه الاشكالية تأرق كافة المتدخلين في المجال، وأن الحل يكمن في جمعيات المجتمع المدني التي تعنى بحماية الحيوانات من خلال الدخول في شراكات مع هذه الجماعات التي تفتقر إلى الآليات اللوجستيكية لمعالجة هذه الظاهرة… في حين تضمنت مداخلة الطبيب البيطري ياسين الجلوني عرضا عن الآثار السلبية التي تشكها هذه الظاهرة خاصة الأمراض التي يمكن أن تنقلها للانسان والتي قد تأذي أحيانا للموت وأن مسألة التعقيم والتطعيم أصبحت ضرورية ويجب تعميمها على التراب الوطني؛ كما ختم مداخلته بضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها خاصة بين الجمعيات المتخصصة في المجال، وهو ما أكده الأستاذ أحمد التازي رئيس جمعية ADAN أن غياب الوعي وتوحيد الجهود من الأسباب الرئيسية في تعطيل العمل بهذا البرنامج خاصة أن جمعيتهم كان لها السبق بعقد شراكة مع جهات عمومية مسؤولة، ولهم خبرة في هذه الاطار… عموما جل التوصيات التي جاد بها المتدخلين أكدت ضرورة: توحيد الجهود بين الجمعيات التي تعنى بحماية الحيوانات، من خلال تشبيك العلاقات خاصة في الأقطار العربية وهو ما أوصت به الأستاذة أمينة تروث أباظة( سفيرة الأمم المتحدة ليوم العالمي لحقوق الحيوانات وأول من فتح ملجأ للحيونات) في اتصال هاتفي حيث تعذر حضورها للمشاركة تعتبر أن وضح شبكة تجمع هذه الجمعيات من مختلف الدول سيشكل قوة ضاغطة في المجتمع، وأيضا من بين التوصيات التي تم التأكيد عليها رفع خطاب الوعي البيئي خاصة لطا الفئة الناشئة سواء في المناهج التعليمية أو عبر الوسائل الإعلامية… تسيير فعاليات هذا اللقاء، كان من طرف الدكتورة جميلة مرابط(رئيسة مؤسسة FAN للحفاظ على الطبيعة ورعاية الحيوانات).
إقرأ أيضاً
“الأمن الأسري في الوطن العربي الواقع والتحديات المعاصرة فيما بعد الحداثة”
كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات المغرب مع مركز المنارة للدراسات والأبحاث بالشراكة مع جامعة الإسراء–غزة- …